اسم الإنسان واحد من أغلى ممتلكاته في الحياة، إن لم يكن أغلاها على الإطلاق؛ فهو الشيء الوحيد الذي يلتصق به من الولادة إلى ما بعد الممات. وعندما يعلم الوالدان أنهما بانتظار مولود جديد يبدأ التنافس بينهما على اختيار اسم الوليد المنتظر الذي قد يسبب له الكثير من البؤس والشقاء إذا كان اسمًا يثير السخرية أو لا يتناسب وثقافة الزمن الذي يعيش فيه.
وهناك نرى تدخل أهل الزوج وخاصة الحماة والعمات في اختيار الأسماء ومن الاحتمال تعمد مضايقة إحداهن للأم عبر تسمية طفلها باسم تكرهه أو لا تريده. ويبقى تقليد تسمية المولود الأول للابن البكر باسم الجد من أكثر الأمور شيوعًا، على الرغم من أنه قد يكون اسمًا قديمًا جدًا غير متداول ما يسبب لصاحبه الشقاء الدائم.
أمثلة:
بهيمة على الهواء
عرضت إحدى الفضائيات مشكلة شابة جميلة حاولت الانتحار مرتين بسبب اسمها" بهيمة" وهو اسم على الرغم من غرابته له معنى في اللغة العربية؛ وهو شدة سواد الليل، لكن طبعًا طغى المعنى المرادف بمفهومه عند الناس وارتباطه بالحيوان؛ ما أصاب الفتاة بإحباط دفعها إلى محاولة الانتحار، كونه اسم جدتها ويصعب عليها تغييره؛ إذ خشيت أن تغضب عائلتها.
مهانة
فتاة عربية أخرى جميلة رقيقة ومهذبة؛ لكن اسمها " مهانة" ما يدفع الناس إلى تجنب الحديث معها أو مناداتها منعًا للإحراج، بينما تبدو هي
متصالحة مع نفسها تمامًا
.وكل شخص يدخل ويعطيني رايه في اسمه بكل صراحة وما السبب..؟؟
.
.
والسموحة