اضحك في رمضان – قصص حقيقية
تصادف المرء في نهارات رمضان ولياليه طرائف وقصص مضحكة (ومبكية أحياناً)، اليوم خطرت ببالي بعض القصص، أتوقع أن أجد مثلها عندكم، لذلك رأيت أن أسردها في موضوع مستقل..
الأولى:
في مخيم البداوي – شمال لبنان، كتب بعض الأخوة على أحد الجدران حديثاً شريفاً بمناسبة حلول رمضان (القصة من حوالي 6 سنوات)، وكتب في آخره كما جرت العادة إسناد الحديث، فكان هذه المرة (متفق عليه)..
فقام أحد أعضاء اللجنة الأمنية في المخيم، قال ((نحن لا نرفض أن تعلق اليافطات الرمضانية في المخيم، أما أن تتكلموا باسمنا دون استشارتنا، فهذا ما لا نقبله!!)).
استغرب الإخوة الأمر، وفطنوا له لما قام هذا الشخص بشطب عبارة (متفق عليه)، وقال: إحنا ما اتفقنا على شي!!
فقال له رجل أعقل منه: شو دخل اللجنة الأمنية؟! هدول اتفوا حماس والأحباش على كتابة الحديث على الحيط..
الثانية:
أُعلن عن محاضرة في أول رمضان في مخيم عين الحلوة للشيخ الدكتور الشاعر محمد صيام، وذلك بعد صلاة الجمعة، وطلب منظمو المحاضرة من مؤذن المسجد أن يعلن عن المحاضرة، وبدل أن يدعو الناس إلى محاضرة بعد صلاة الجمعة، دعاهم إلى صلاة الجمعة نفسها، وختم أن هناك محاضرة بعد الصلاة..
الثالثة:أمس أظهر الشيخ غضبه على تناقص المصلين في التراويح، فقال: يا جماعة، اتكتفون الرحمة (أوله رحمة)؟ ألا تريدون المغفرة؟ ألا تريدون العتق من النار؟، فقام أحد المصلين وقال له يا شيخ عم تتعب الناس..
فرد الشيخ بسرعة، إيه! والله عم نصلي على سرعة 200، الظاهر أن حبكة المسلسلات بيّنت، مشان هيك صار متابعتها أهم..
الرابعة:شيخ في احد المساجد، أراد أن يشجع الناس على التبرع للمسجد من أجل أعمال الصيانة والتطوير، وقال أن تكييف المسجد يحتاج حوالي 6-8آلاف دولار، والجمعة الماضية لم نجمع إلا 300 دولار، فنرجو منكم التبرع قدر الإمكان لهذا المشروع، حتى تستطيع لجنة المسجد إنجاز المهمة و.. و.. و.. (تأتأة، وتضييع للكلمة المناسبة) ويُكَنْدِشوا المسجد..
يُكِنْدِش كَنْدَشة فهو مُكَنْدَش، من Air Condition، فلا تستغربوا